7 نصائح للتخلص من فقدان الرغبة بالدراسة

هل حصل هذا الموقف معك من قبل أنك قبل فترة الامتحانات تفقد الرغبة بالدراسة وتبدأ بالمماطلة وتضييع الوقت ؟
هل بدأت تخطر لك أفكار سلبية جداً عن الامتحان؟
وكيف أن لديك كمية هائلة من الدراسة ولا تقدر على إنجاز أي شي حتى لو كان لديك فترة كافية جداً لكي تحضر نفسك للامتحان ؟




إذا مررت بهذه الحالة من قبل فأنت تمر بحالة الشلل الدراسي بهذا المقال سأشارك معكم ما هو الشلل الدراسي ؟ و كيف بإمكانك التعامل معه ؟ وكيف بإمكانك حرفياً, أن تنقذ نفسك وتتخلص من هذه الحالة بأسرع وقت ممكن.

ما هو الشلل الدراسي ؟

الشلل الدراسي  هي أن يكون لديك امتحان أو مشروع يجب إنجازه بوقت قصير ولكنك تقوم بفعل أي شيء عدا الدراسة والتحضير وعمل الأشياء التي يمكن أن تكون مفيدة لامتحانك بالرغم من أن نواياك حسنة ولديك رغبة كبيرة بأن تحقق نجاح رائع بامتحانك القادم وخصوصاً إذا كان تأثيره مصيري بالنسبة لك ولكن يومك يمضي بسرعة دون القيام بإنجازات كافية ونتيجة لذلك تدخل بحالة من تأنيب الضمير والقلق والتوتر ويمكن لهذه الحالة أن تستمر لأيام أو أكثر ما لم يتم التعامل معها بشكل صحيح كلنا معرضون للمعاناة من هذه الحالة ولكن السؤال هنا ما هو سبب هذه الحالة ولماذا نقوم بهذه التصرفات الغريبة بهذا الوقت بالذات ؟

هناك الكثير من الأسباب لهذه الحالة ولكن أهم 3 أسباب هي:

-عدم تنظيم اليوم:

وبعدم تخطيط يومكم بشكل جيد وعدم تحديد الأشياء التي ترغبون بإنجازها

-المماطلة أو التشتت:

من خلال تأجيل المهمات الواجب القيام بها أو الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي أو القيام بأهداف غير مهمة لهدفكم الأساسي

-وضع أهداف ضخمة وصعبة التحقيق:

لهذه الأسباب سوف أشارك معكم 7 خطوات ستمكنكم من التغلب على حالة الشلل الدراسي والتخلص من هذه الحالة بأسرع وقت والعودة إلى الإنجاز اليومي

7 نصائح للتخلص من فقدان الرغبة بالدراسة 

  • النصيحة الأولى:
أن تبدأ بالتكلم مع نفسك بهدوء, وتهدئ من نفسك من الطبيعي, عندما تقوم بهذا السلوك من المماطلة وتضييع الوقت أن تكون بحالة من التوتر وتأنيب الضمير نصيحتي لك هي أن تبدأ بتهدئة نفسك وأن تتكلم مع نفسك بأن ما يحصل معي حالياً هو شيء طبيعي ولكن يجب أن أعود إلى الطريق الصحيح الذي سأحقق فيه النجاح الذي أتمناه هناك عبارتان رائعتان بإمكانك أن تقولهم لنفسك سيساعدوك من الداخل لكي تطمئن من الداخل ولا تتوقع من نفسك أشياء غير معقولة

الجملة الأولى تقول

على الرغم من أن لدي الكثير من الأشياء لكي أنجزها لكن بإمكاني التركيز على شيء واحد فقط وهو ما أفعله بالوقت الحالي بهذه الطريقة سأشعر بالسعادة والاطمئنان في النهاية

الجملة الثانية

كنت أفضل لو كان بمقدوري أن أنجز كمية أكبر بيوم واحد لكنني سأقبل وأرضى بالكمية التي يمكنني إنجازها بيوم واحد فقط الجملتان السابقتان ستجعلانك تشعر بالرضى والاطمئنان من الداخل بما يتعلق بالكمية التي تنجزها بشكل يومي تكلم مع نفسك بهدوء ولطف دائماً

لا تنشغلوا بانتقاد والقسوة على أنفسكم بحالات كهذه وأنا أعدكم أنكم ستخرجو من هذه الحالة بأسرع وقت ممكن

  • النصيحة الثانية: 
اقطعوا المشتتات بشكل صارم مهما كانت صغيرة المشتتات أو وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى الهاتف الذكي هو عبارة عن المرض الخبيث للإنجاز اليومي بعض الأشخاص شاركوني بطريقتهم الرائعة للتعامل مع الهاتف الذكي حيث أنهم يضعون هاتفهم بمكان صعب الوصول إليه بسهولة أعلى الثلاجة في المطبخ مثلاً بهذه الطريقة يقومون بنسيان الهاتف والتركيز على ما هو مهم عندما أدرس وأركز على موضوع معين تكون لدي حالة رائعة من التركيز ودماغي يقوم باستيعاب المعلومات بشكل قوي عندما أتلقى رسالة عشوائية مجرد سماع هذا التنبيه القصير يسبب نقص هائل بالتركيز وتسبب تشتت من الناحية النفسية يمكنه أن يضر بدراستكم وجودة تركيزكم وهناك الكثير من الدراسات التي تناولت هذا الموضوع وأكدت أهمية التخلص من أي شيء مشتت مهما كان صغيراً بوقت الدراسة.

  • النصيحة رقم 3:
إعادة بناء الجدول اليومي يمكن أن يكون السبب هو وضعكم لخطة صعبة التحقق بيوم واحد ممكن لهذا أن يشعركم بالإحباط أو قلة الثقة بالنفس ولكنني أنصحكم بكتابة مخطط يومي للأهداف التي ترغبون بإنجازها حاولو أن تخططو يومكم مع فترات زمنية محددة مثلاً: أريد أن أدرس المادة رقم واحد بالساعات الثلاثة الأولى من الصباح وبعدها سأنتقل إلى المادة رقم 2 وبعدها سأخصص 4 ساعات للمادة رقم 3 وهكذا حاولوا تخصيص مدة زمنية وكونوا محددين بشكل واضح أثناء قيامكم بالأمر وقوموا بتصحيح أي شيء قد يكون خاطئاً بنظامكم اليومي.

  • النصيحة رقم 4:
من أهم النصائح التي جعلتني أقوم بالسيطرة على الأيام الفوضوية خصوصاً مع تراكم المهام وضغوط الدراسة وهي أن تقولوا نعم لشيء واحد ولا لكل شيء آخر من الطبيعي أنو يكون لدينا أكثر من مهمة يجب إنجازها بيوم واحد ولكن بمجرد بدئكم بالمهمة رقم واحد قد تخطر لكم أفكار مثل: "يجب أن أدرس المادة رقم 2 لأن لدي تقصيراً أكبر معها" وإذا انتقلتم لدراسة المادة الثانية, تخطر لكم أفكار مثل يجب أن أراجع المادة رقم 3 لأن امتحانها أقرب وبهذا لن تركزوا على أي مهمة من مهامكم هذه الحالة شائعة جداً وأتمنى منكم الانتباه لهذا الأمر بأن تقولو نعم لشيء واحد وأن ترفضوا كل الأشياء الأخرى مهما كانت مهمة قوموا باختيار شيء واحد ببساطة والذي سيكون حتماً صحيحاً ! قوموا بإنجازه حتى النهاية وانتقلوا بعدها إلى المهمة التالية وهكذا إلى آخر اليوم.

  • النصيحة الخامسة:
أوقفوا الصوت الداخلي الذي قد يشتتكم كثيراً ما يحصل معنا,عند البدء بالدراسة ونسمع صوتنا الداخلي الذي قد يقول لنا أشياء سلبية مثل يجب أن تذهب للتسوق لكي تشتري أشياء مهمة أو أن تقوم بأعمال منزلية أو أن تفعل أي شيء عدا عن المهمة التي بدأتها للتو من الطبيعي أن يحصل لنا هذا الأمر وفي كثير من الأحيان, وحتى دون أن نلاحظ بشكل واعي نقوم بتنفيذ الأمر أو الفكرة التي أعطانا إياها الصوت الداخلي قد يقول لنا مثلاً: تصفح السوشل ميديا لمدة 5 دقائق إنها مجرد فترة قصيرة ليست بالأمر الكبير عندها, ودون التفكير بالأمر, تقومون باستخدام هاتفكم الذكي لكي تتصفحو وسائل التواصل الاجتماعي وهكذا تمضي ساعة بعد الساعة ممكن أن يقول لكم الصوت الداخلي أي شيء, واعلموا أن لديه حججاً مقنعة جداً ممكن أن تتسبب بإلهائكم عن الدراسة راقبوا هذا الصوت الداخلي وتكلموا معه بشكل واعي مثل أن تقولوا لأنفسكم يجب أن أركز الآن على هذا الموضوع وإذا أحزت إنجازاً عظيماً حتى آخر اليوم, سيكون بإمكاني حينها أن أن أتصفح السوشل ميديا أو أن أقوم بأي شيء مسلٍّ احتفالاً بالأشياء التي أنجزتها.

  • النصيحة رقم 6.
هي أن تسأل نفسك: ما هي المهمتان اللتان إذا أنجزتهما بالوقت الحالي سيختفي 80% من التوتر لدي هذا السؤال تأثيره سيكون قوي جداً وأنا متأكد أنكم ستجدون الإجابة المناسبة بكل سهولة فكروا بشيئين, إذا أنجتموهما الآن, سيختفي 80% من توتركم .. مثال: أحضروا ورقة وقلم: اكتبوا هذين المهمتين على ورقة وارسموا مربع صغير بجانب كل مهمة وقوموا برسم مربع فارغ أسفل الورقة عدوا نفسكم, بأنكم إذا قمتم بإنجاز المهمتين, ستقومون بالتوقيع في هذا المربع وإذا وقعتم داخل هذا المربع, فإنكم ستكافئون أنفسكم بشيء يسبب لكم السعادة أي شيء تتمنوه, مثل أن تشاهدوا فيلم كوميدي أو أن تتابعوا مسلسلكم المفضل أو حتى أن تخرجوا وتلتقوا مع أصدقائكم في نهاية اليوم كل شيء متاح بالنسبة لكم ! خصوصاً بعد أن تحققوا هذا الإنجاز الرائع, بأن تخففوا توتركم بشكل كبير.

  • النصيحة رقم 7 والأخيرة:
وهي أن تقسموا المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة تخيلوا معي هذا المشهد: لدي امتحان بعد 4 أيام ولدي 400 صفحة علي القيام بمراجعتهم لكي أكون جاهزاً لتقديم الامتحان عندما يفكر الدماغ ب 400 صفحة, عندها تصيبه حالة من الرعب والخوف ستؤدي بكم بأن تدخلو مباشرة بحالة الشلل الدراسي عندها ستبدؤون بتصفح السوشل ميديا وحينها ستقومون بأي شيء آخر ليس له علاقة بدراسة ال 400 صفحة وهذا شيء طبيعي أن يصيب أي أحد منا ولكن, كيف ممكن أن نتعامل معه ؟ تواصل معي بعض الطلاب قبل 3 أيام من امتحانهم النهائي وكانوا بحالة رعب شديدة جعلتهم غير قادرين على فتح الكتاب أو دراسة مادة الامتحان أخبروني : نحن نتمنى أن نبدأ الدراسة ولكن ليس لدي الرغبة بذلك, كيف بإمكاني الخروج من هذه الحالة ؟ علماً أن لدينا 400 صفحة للإنجاز ؟ عندما يفكر الدماغ ب 400 صفحة عندها يصاب بحالة رعب عندما يركز الدماغ على شيء صعب جداً سيدخل بحالة من الرعب نصيحتي كانت, هي أن يقوموا بتقسيم الهدف لديهم إلى 20 قطعة وهذا يعني أن كل قطعة من القطع هي عبارة عن عشرين صفحة وأخبرتهم, أنهم عند البداية بعشرين صفحة يجب أن تركزو فقط على هذه المجموعة الصغيرة من الصفحات وعندها يجب أن توجهوا تركيزكم الكامل حالياً فقط, هو أن أصل إلى نهاية هذه العشرين صفحة بأفضل طريقة ممكنة والشخص الذي طلب النصيحة قام حينها بتطبيقها وعاد إلي بعد أربعة أيام وأخبرني أنه قام بتقديم الامتحان وأحرز فيه المجموع الكامل ! قام بحل جميع الأسئلة الامتحانية ومع هذه الطريقة قام بدراسة ال 400 صفحة بشكل كامل خلال الأيام القليلة المتبقية لديه تخيلوا كيف انتقل هذا الشخص من حالة الرسوب المحقق بالامتحان إلى النجاح الساحق هذه الطريقة بإمكانكم تطبيقها إذا كنتم تشعرون بضيق الوقت قبل الامتحان قسموا الكمية الكبيرة إلى قطع صغيرة وركزوا على القطعة الصغيرة التي تقومون بإنجازها وأعدكم أن دماغكم سيبذل أفضل ما يمكن هذه كانت 7 نصائح للتعامل مع الشلل الدراسي.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-